- تقوم البنوك البريطانية مثل لويدز، هاليفاكس، وبنك اسكتلندا بإغلاق الفروع بشكل سريع، حيث تم إغلاق 21 فرعًا فقط هذا الشهر، مما يعكس تحولًا كبيرًا نحو الخدمات المصرفية الرقمية.
- تراجع عدد فروع البنوك في المملكة المتحدة من 21,643 في عام 1986 إلى 6,870 اليوم، مدفوعًا بتغيّر كبير في سلوك العملاء نحو الخدمات المصرفية عبر الإنترنت.
- يثير إغلاق الفروع المادية مخاوف بشأن الاستبعاد المالي، مما يؤثر بشكل خاص على كبار السن وذوي الإعاقة، الذين غالبًا ما يفتقرون إلى الوصول أو الرغبة في استخدام الخدمات المصرفية الرقمية.
- على الرغم من ظهور مراكز الخدمات المصرفية والخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول كحلول، إلا أن 60 فقط من 146 مركزًا وعد بها تعمل بالفعل، مما يجعل الجهود الحالية غير كافية.
- يقدم مكتب البريد خدمات مصرفية أساسية، لكنها محدودة، مما يبرز الحاجة إلى حلول مصرفية أكثر شمولاً مع تطور الصناعة.
تخيل أنك تدخل شارعًا تجاريًا مزدحمًا في قلب مدينة بريطانية صغيرة. يرحب بك صوت جرس باب البنك المريح أثناء دخولك للاستفسار أو الإيداع. الآن، تقدم إلى اليوم، حيث تبدأ صفوف واجهات البنوك المغلقة في سرد قصة مختلفة — قصة مشهد مصرفي يتغير بسرعة.
شهد هذا الشهر زيادة في الإغلاقات تعم المملكة المتحدة، حيث تودع أسماء أيقونية مثل لويدز، هاليفاكس، وبنك اسكتلندا مواقعها المحلية. بحلول نهاية هذا الشهر، سيتم إغلاق 21 فرعًا إلى الأبد، مما يزيد من عدد البنوك التي تختفي، وهو أمر شائع في بلدنا لعقود.
تظهر البيانات صورة صارخة. منذ عام 1986، تراجع عدد فروع البنوك من 21,643 إلى 6,870 فقط اليوم. لا يمكن إنكار تقدم الهيمنة الرقمية، حيث تنسب البنوك هذا الاختفاء إلى تغيير جذري في سلوك العملاء نحو الخدمات المصرفية عبر الإنترنت. ومع ذلك، تروي القصة الإنسانية وراء هذه الأرقام المزيد.
خذ بعين الاعتبار دافيد إلكينز، وهو رجل في الثمانينيات من عمره من ويلتشر، وتظهر قصته معاناة الكثيرين. أدى إغلاق فرعه المحلي من HSBC إلى دفعه لمواجهة تحديات السفر الطويل للحصول على خدمات مصرفية أساسية، على الرغم من قيود صحته. تجربته ليست فريدة من نوعها؛ حيث يتجنب حوالي 39% من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا الخدمات المصرفية عبر الإنترنت بسبب الخوف من التكنولوجيا أو نقص الوصول، مما يجعلهم عرضة للاستبعاد المالي.
هذه التحولات الرقمية ليست مجرد تطور تكنولوجي؛ إنها نقطة تحول اجتماعية. بينما تنسحب البنوك من الفضاءات المادية، تتزايد المخاوف بشأن أولئك المهمشين بسبب هذا التغيير. يجد العملاء ذوو الإعاقة، الذين يواجهون بالفعل حواجز في التفاعلات اليومية، أنفسهم مهمشين أكثر، مما يعزز الدعوة لحلول مصرفية شاملة.
استجابة لذلك، ظهرت مراكز الخدمات المصرفية وخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول كراحة مؤقتة. ومع ذلك، مع تشغيل 60 مركزًا فقط من 146 وُعد بها، يبقى هذا الحل غير كافٍ. في هذه الأثناء، يقدم مكتب البريد منقذًا مع خدمات مصرفية أساسية، وإن كانت محدودة في نطاقها.
تُعد هذه الانتقال تذكيرًا مؤثرًا بضرورة التوازن بين الراحة المدفوعة بالتكنولوجيا واللمسة الإنسانية الضرورية للوصول العادل. يبدو أن مستقبل الخدمات المصرفية بالفعل مُقدر له أن يكون على شاشاتنا، ومع ذلك يجب أن تتذكر المؤسسات المجتمعات التي أنشأتها. مع تطور الشارع التجاري، يجب أن يتطور نهجنا في الشمولية في الخدمات المصرفية، لضمان ألا يُنسى أي عميل في زوايا التقدم.
مع تحول شوارعنا التجارية في هذا العصر الرقمي، ربما حان الوقت ليس فقط للسؤال عن ما نفقده من أجل الكفاءة الفائقة بل أيضًا عن روابطنا بالمجتمعات. إن تطور الخدمات المصرفية أمر حتمي، ولكن يجب أن يكون التزامنا بالشمولية والرعاية كذلك.
هل يشير إغلاق فروع البنوك إلى نهاية الخدمات المصرفية الشخصية؟
يُعد تحول المشهد المصرفي، المدفوع بالإغلاق الواسع لفروع البنوك عبر المملكة المتحدة، انعكاسًا لتحول كبير نحو الحلول الرقمية. ومع ذلك، فإن تأثير هذا التحول يترك بعض الفئات عرضة للخطر ويبرز الحاجة الملحة للشمولية في أنظمتنا المالية المتطورة.
كيفية التكيف مع المشهد المصرفي المتغير
1. احتضان محو الأمية الرقمية: تشجيع التعلم عن الخدمات المصرفية الرقمية لأولئك غير المألوفين بها. تقدم العديد من البنوك ورش عمل مجانية.
2. استخدام مراكز الخدمات المصرفية: الاستفادة من مراكز الخدمات المصرفية في منطقتك كحلول مؤقتة عند إغلاق فروع البنوك.
3. الانخراط في خدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول: التعرف على تطبيقات المصرفية عبر الهاتف المحمول. هذه عادةً ما تكون سهلة الاستخدام وقادرة على تلبية معظم الاحتياجات المصرفية اليومية.
4. استغلال خدمات مكتب البريد: تذكر أن مكتب البريد يوفر مهام مصرفية أساسية مثل إيداعات وسحوبات النقد.
توقعات السوق & اتجاهات الصناعة
– نمو الخدمات المصرفية الرقمية: من المتوقع أن تستمر الطلبات على الخدمات المصرفية عبر الإنترنت في الارتفاع، مع توسع الخدمات لتقديم حلول شاملة أكثر.
– الحلول الوسيطة: نمو خدمات مثل مراكز الخدمة المصرفية المشتركة وتطبيقات الهاتف المحمول المعززة لسد الفجوة التي تركتها الفروع المغلقة.
دراسات الحالة الواقعية
تجربة دافيد إلكينز ليست فريدة من نوعها؛ حيث يواجه العديد من الأفراد الأكبر سنًا حواجز بسبب الخوف من التكنولوجيا أو نقص الوصول. فرانك، معلم متقاعد في ديفون، يعتمد على فرعه المادي للحصول على نصائح مالية شخصية، وهو ما يفتقر إليه في وسائل التواصل الرقمية.
نظرة عامة على الإيجابيات والسلبيات
إيجابيات الخدمات المصرفية الرقمية:
– الراحة: الوصول إلى حسابك في أي وقت ومن أي مكان.
– الكفاءة: معاملات سريعة دون الحاجة لزيارة فرع.
– فعالة من حيث التكلفة: تقليل التكاليف التشغيلية للبنوك، مما قد يؤدي إلى خفض الرسوم.
سلبيات الخدمات المصرفية الرقمية:
– مخاطر الاستبعاد: قد يواجه كبار السن وذوو الإعاقة صعوبة بدون وصول مناسب للتكنولوجيا الجديدة.
– مخاوف من الأمان: زيادة خطر التهديدات الإلكترونية.
– فقدان اللمسة الشخصية: تقليل الفرص للخدمات الشخصية.
الجدل والقيود
– الاستبعاد المالي: نسبة كبيرة من السكان غير مرتاحين مع الخدمات المصرفية عبر الإنترنت بسبب عدم الأمان الرقمي أو المخاوف من الخصوصية.
– الحلول البديلة غير الكافية: يعمل 60 فقط من 146 مركز خدمة مصرفية وعد بها.
رؤى وتوقعات
– الخدمات المصرفية الهجينة: قد نشهد المزيد من النماذج الهجينة التي تجمع بين الخدمات الرقمية والفروع المادية البسيطة التي تلبي الاحتياجات المعقدة للعملاء.
– زيادة التدابير الأمنية السيبرانية: مع نمو الخدمات المصرفية الرقمية، ستزداد أيضًا الجهود لتعزيز بروتوكولات الأمان.
توصيات قابلة للتنفيذ
1. يجب على البنوك أن تضع استراتيجيات لإنشاء موارد تعليمية أكثر قوة ودعمًا لمحو الأمية الرقمية.
2. يجب على المجتمعات التعاون للدعوة إلى حلول انتقالية أفضل، مثل شاحنات الخدمات المصرفية المتنقلة أو مراكز الخدمة الفعالة.
3. يمكن للأفراد استكشاف مزايا الخدمات المصرفية الرقمية مع الدعوة لخدمات تلبي احتياجاتهم.
من المهم التعرف على ضرورة الشمولية حيث تتكيف الشوارع التجارية مع المطالب الرقمية. مع تقدم الصناعات، ستحدد الجهود الواعية لضمان عدم ترك أي فئة ضعيفة في وضعية غير مريحة نجاح التنقل عبر هذا التحول في النظام المالي.
لمزيد من المعلومات حول تطورات الخدمات المصرفية، قم بزيارة بنك لويدز.